اتفق لي عشية يوم ربيعي مشمس أن أخرج في جولة الى مدينة سوسة مع صديق مثقف عزيز على نفسي ... ركبنا القطار بعد انتظار طويل في المحطة و كأي أديب آخر فاننا نفضل ركوب القطارات و لا استطيع ان اصف أي نشوة تعتريني عند ركوبي ذلك الثعبان الضخم ... و عند وصولنا الى مقصدنا توجهنا كالعادة نحو مكتبة ضخمة أرتادها كل أسبوع لأنظر الى الكتب و أشتهيها دون شراء أي كتاب نظرا لفراغ جيوبي من الرصيد الكافي و كذلك حال كل بوهيمي مفلس مثلي هاهاها ... و بعد الانتهاء من التأمل في الكتب الثمينة قصدنا مقهى يطل على شاطئ البحر و طلبنا قهوتين ثم بقينا نشاهد تلاطم الأمواج حتى مر بنا رسام فطلبت منه أن يأخذ لي لوحة بورتري ... و لست ملزما بأن أكمل حديثي فالصورة كفيلة بذلك : هاهاها
بعد أن صعقت بمشاهدة هذا البورتري القبيح بقيت مدة نصف ساعة مصدوم ثم أعطيت الرسام 5 دنانير مرددا في نفسي : قبح الله وجهه .. قبح الله وجهه .. هاهاهاها لكني بعد ذلك كدت أختنق من الضحك و قررت أن أدون هذا اليوم و أمتعكم بأجمل البورتريهات على الإطلاق
بعد أن صعقت بمشاهدة هذا البورتري القبيح بقيت مدة نصف ساعة مصدوم ثم أعطيت الرسام 5 دنانير مرددا في نفسي : قبح الله وجهه .. قبح الله وجهه .. هاهاهاها لكني بعد ذلك كدت أختنق من الضحك و قررت أن أدون هذا اليوم و أمتعكم بأجمل البورتريهات على الإطلاق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire