
كنت مستلقي على الفراش لما سمعت صوتا خارجا من مكتبي : ارحمني ارحمني ... يكفي ما عانيته من الصمت دهورا من الزمن ... اني اختنق ... اختنق ... اختنق . انتفضت من على السرير خائفا وبحثت عن مصدر الصوت . فتحت درج مكتبي و اذ بالقلم الحبري المكفن في قطعة من الحرير ملفوف فيها بعناية يصيح : كفاية نوم في الحرير ... فاض الحبر و سالت الأفكار في الهواء . حان الوقت للتدوين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire