ذاكرة الجسد رواية للأديبة الجزائرية " أحلام مستغانمي " و هي الجزء الأول من ثلاثية تليها " فوضى الحواس " و " عابر سرير " ... مصنفة ضمن أحسن 100 رواية عربية .
تم تحويل الرواية الى مسلسل تلفزيوني من إخراج " نجدت أنزور " و سيناريو " ريم حنا " . بطولة النجم " جمال سليمان " و المغنية الجزائرية " آمال بوشوشة " و الممثل التونسي " ظافر العابدين " . بالإضافة الى ثلة رائعة من الممثلين العرب مثل النجمة " زينة حلاق " و " سميرة مقرون " و غيرهما .
العمل متكامل و متماسك قصة و اخراجا و قد أحسن المخرج بعبقريته الفنية اختيار الممثلين و اعطاء كل منهم دوره المناسب .
في الحقيقة قرأت كثيرا من المقالات و الآراء التي تجمع على فشل المسلسل كتجربة درامية معللين ذلك بأسباب قد تكون مقنعة للبعض . لكني أعلل هذا النفور بانحطاط ذائقة المشاهد العربي الذي تعود على مسلسلات من نوع باب الحارة و احاديث النسوان و الزواج و الطلاق , أو من النوع الذي يدعي معالجة قضايا ممنوعة كالجنس و غيره ... هل يطيق المشاهد العربي متابعة الحوارات الفلسفية المفعمة بالرقة و الشاعرية كالتي تدور بين أبطال المسلسل ؟ هل يحتمل هذا المشاهد التأمل و التمتع بقوة القصة و عيش الاحاسيس و الذكريات التي تتملك الأبطال ؟ هل يمكن للمشاهد العربي تقدير مثل هذا العمل لأنه قام بإحياء جزء من التاريخ قد نساه الكثيرين . قصة الثورة الجزائرية الملحمية التي كان وقودها أبطالا و قام باستثمارها جرذان القوم ؟ بالطبع لا ... فالمشاهد العربي لا يحلو له إلا الاستماع الى طلاق فلانة و زواج فلانة و خيانة فلان لفلانة .
مسلسل ذاكرة الجسد عمل رائع يستحق كل تقدير و اعجاب . أشكر المبدعة أحلام مستغانمي و المخرج العبقري نجدت انزور و جميع الممثلين الذين أتقنوا ادوارهم و عملوا بجدية و صبر .
ياسين
تم تحويل الرواية الى مسلسل تلفزيوني من إخراج " نجدت أنزور " و سيناريو " ريم حنا " . بطولة النجم " جمال سليمان " و المغنية الجزائرية " آمال بوشوشة " و الممثل التونسي " ظافر العابدين " . بالإضافة الى ثلة رائعة من الممثلين العرب مثل النجمة " زينة حلاق " و " سميرة مقرون " و غيرهما .
العمل متكامل و متماسك قصة و اخراجا و قد أحسن المخرج بعبقريته الفنية اختيار الممثلين و اعطاء كل منهم دوره المناسب .
في الحقيقة قرأت كثيرا من المقالات و الآراء التي تجمع على فشل المسلسل كتجربة درامية معللين ذلك بأسباب قد تكون مقنعة للبعض . لكني أعلل هذا النفور بانحطاط ذائقة المشاهد العربي الذي تعود على مسلسلات من نوع باب الحارة و احاديث النسوان و الزواج و الطلاق , أو من النوع الذي يدعي معالجة قضايا ممنوعة كالجنس و غيره ... هل يطيق المشاهد العربي متابعة الحوارات الفلسفية المفعمة بالرقة و الشاعرية كالتي تدور بين أبطال المسلسل ؟ هل يحتمل هذا المشاهد التأمل و التمتع بقوة القصة و عيش الاحاسيس و الذكريات التي تتملك الأبطال ؟ هل يمكن للمشاهد العربي تقدير مثل هذا العمل لأنه قام بإحياء جزء من التاريخ قد نساه الكثيرين . قصة الثورة الجزائرية الملحمية التي كان وقودها أبطالا و قام باستثمارها جرذان القوم ؟ بالطبع لا ... فالمشاهد العربي لا يحلو له إلا الاستماع الى طلاق فلانة و زواج فلانة و خيانة فلان لفلانة .
مسلسل ذاكرة الجسد عمل رائع يستحق كل تقدير و اعجاب . أشكر المبدعة أحلام مستغانمي و المخرج العبقري نجدت انزور و جميع الممثلين الذين أتقنوا ادوارهم و عملوا بجدية و صبر .
ياسين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire