سال الحبر من السماء ... و تجسد في القلم ... و انتشر في صفحات المدونات يسقيها بأعذب أفكار العقل النابعة من عالم مجهول ... نمت سنابل في حقول الشعر ... و ارتفعت حتى لامست وجه الاله ... فأفاض عليها بنوره الى أن اتحدت به ... و تعانقت به كمخلوقات روحانية ... فدق جرس من الفردوس معلنا العرس السماوي
حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ,,, كن أنت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم ,,, إن السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة
mercredi 24 mars 2010
mardi 23 mars 2010
سفر التدوين : الأصحاح الأول
في البدئ كانت الكلمة ... و الكلمة كانت في عقلي ... و كان عقلي كائن في ... به أنا كائن ... و بغيره شيئ لا أكون ... تمخضت الكلمة عن عقلي ...و سالت حبرا يملئ أنابيب أقلامي... فيغطي البياض بالسواد ...و تصبح مدوناتي مفرشا لأجمل أفكاري ... و مرتعا لنفائس أشعاري
ملاحظة : هذا عمل ادبي شعري ليس الهدف منه المساس أو السخرية من الكتاب المقدس
ملاحظة : هذا عمل ادبي شعري ليس الهدف منه المساس أو السخرية من الكتاب المقدس
بورتري قبيح : Portarit Laid
اتفق لي عشية يوم ربيعي مشمس أن أخرج في جولة الى مدينة سوسة مع صديق مثقف عزيز على نفسي ... ركبنا القطار بعد انتظار طويل في المحطة و كأي أديب آخر فاننا نفضل ركوب القطارات و لا استطيع ان اصف أي نشوة تعتريني عند ركوبي ذلك الثعبان الضخم ... و عند وصولنا الى مقصدنا توجهنا كالعادة نحو مكتبة ضخمة أرتادها كل أسبوع لأنظر الى الكتب و أشتهيها دون شراء أي كتاب نظرا لفراغ جيوبي من الرصيد الكافي و كذلك حال كل بوهيمي مفلس مثلي هاهاها ... و بعد الانتهاء من التأمل في الكتب الثمينة قصدنا مقهى يطل على شاطئ البحر و طلبنا قهوتين ثم بقينا نشاهد تلاطم الأمواج حتى مر بنا رسام فطلبت منه أن يأخذ لي لوحة بورتري ... و لست ملزما بأن أكمل حديثي فالصورة كفيلة بذلك : هاهاها
بعد أن صعقت بمشاهدة هذا البورتري القبيح بقيت مدة نصف ساعة مصدوم ثم أعطيت الرسام 5 دنانير مرددا في نفسي : قبح الله وجهه .. قبح الله وجهه .. هاهاهاها لكني بعد ذلك كدت أختنق من الضحك و قررت أن أدون هذا اليوم و أمتعكم بأجمل البورتريهات على الإطلاق
بعد أن صعقت بمشاهدة هذا البورتري القبيح بقيت مدة نصف ساعة مصدوم ثم أعطيت الرسام 5 دنانير مرددا في نفسي : قبح الله وجهه .. قبح الله وجهه .. هاهاهاها لكني بعد ذلك كدت أختنق من الضحك و قررت أن أدون هذا اليوم و أمتعكم بأجمل البورتريهات على الإطلاق
lundi 22 mars 2010
لمحة عن البوهيمية
ان أكثر سؤال يحيرني و أقف عاجزا أمامه هو أنت تسألني : ما هي البوهيمية ؟ ... نعم . قد يكثر استعمالي لهذا المصطلح دون وعي مني بتعريف أو صورة واضحة للبوهيمية لكن سوف أحاول أن أبسطها قدر الإمكان . عند رجوعنا الى أصل الكلمة سنجد أنها تنحدر من اسم لمنطقة تشيكية اسمها بوهيميا . يعني التعريف القديم للبوهيمي هو من يرجع أصله لتلك المنطقة . و يعرف البوهيميون الأصليون بأنهم غجر و يعيشون حياة فوضوية بعيدة عن النظام و الترتيب . و من هنا اطلقت كلمة بوهيمي لوصف فنانين يعيشون ويدعون إلى التفكير الحر المطلق غير المقيد محاولة منهم لاضفاء أسلوب خاص في نتاجهم الأدبي أو الفني، لذلك فهم لا يمتثلون في سلوكهم وأعمالهم إلى أعراف المجتمع وتقاليده ... وكما هو الحال عند الغجر، البوهيمي عادة هو ذلك الفقير الذي تبدو حاله وشكله رثة، فهو لا يهتم بمظهره لأنه مشغول بفنه وطقوسه الغريبة عن كسب المال، ورغم أن البعض من البوهيمين من أمثال هنري موجيه حاول ان يبعد نفسه عن الغجر إلا أن الغجر والبوهيمين يشتركون في خصائص كثيرة بل ان الغجر هم الشرارة الأولى لبداية ما يعرف بالبوهيمية في الأدب والفن في فرنسا . هذه لمحة بسيطةعن البوهيمية آمل أن تكون قد نالت استحسانكم
كمنجتي الأولى
samedi 20 mars 2010
صيحة قلم
كنت مستلقي على الفراش لما سمعت صوتا خارجا من مكتبي : ارحمني ارحمني ... يكفي ما عانيته من الصمت دهورا من الزمن ... اني اختنق ... اختنق ... اختنق . انتفضت من على السرير خائفا وبحثت عن مصدر الصوت . فتحت درج مكتبي و اذ بالقلم الحبري المكفن في قطعة من الحرير ملفوف فيها بعناية يصيح : كفاية نوم في الحرير ... فاض الحبر و سالت الأفكار في الهواء . حان الوقت للتدوين
Inscription à :
Articles (Atom)