جلست على شاطئ الأوهام , و شرعت أعبث بملايين من حبات الرمل التي تبدو لأول وهلة ذهبية . في الحقيقة لم تكن ذهبية لكن كنت ألبس نظارة شمسية مصنوعة من الورق المقوى و مطلية بما يشبه الذهب في لمعانه . ملأت دلوا من ماء الحياة استسقيته من شاطئ الأوهام ثم سكبته على الرمال التي تبدو ذهبية بالطبع نظارتي المصنوعة من الورق المقوى هي التي جعلتني أراها ذهبية .
بنيت صرحا من التناقضات ... بالمزيج المتكون من ماء الحياة و الرمل الذهبي . أخذ صرحي يعلو و يعلو و يعلو حتى بلغ السحاب الأبيض . فاق صرحي ناطحات السحاب علوا . ثم ما لبث أن انهار و تلاشى عن نظري . و أدركت أن ماء الحياة لم يكن إلا سرابا و أن صرح التناقضات ابتلعته دوامة الحقيقة فتلاشى و تلاشت معه أحلامي . فنزعت نظارتي الذهبية و بقيت وحيدا على شاطئ الأوهام ...
بنيت صرحا من التناقضات ... بالمزيج المتكون من ماء الحياة و الرمل الذهبي . أخذ صرحي يعلو و يعلو و يعلو حتى بلغ السحاب الأبيض . فاق صرحي ناطحات السحاب علوا . ثم ما لبث أن انهار و تلاشى عن نظري . و أدركت أن ماء الحياة لم يكن إلا سرابا و أن صرح التناقضات ابتلعته دوامة الحقيقة فتلاشى و تلاشت معه أحلامي . فنزعت نظارتي الذهبية و بقيت وحيدا على شاطئ الأوهام ...